الماء سر الحياة

 عندما نتحدث عن الماء الذي جعله الله سر حياة الكون بما فيه من كائنات حيه سوا إنسان أو حيوان أو نبات 

فأننا بصدد مخلوق عظيم جدا خلقه الله ثم جعله سرا لحياة الخلق الاخر ليوم البعث وكل ذلك يتجلى فيه عظمة الخالق لهذا الكون المدبر لهسبحانه وتعالى 

حكمة الله تعالى :

 طعم  وجعله يجري في الأرض مثل الأنهار ،أو ينزل من السماء كالمطر والبرد والثلج ،أو في البحار والمستنقعات وجهل من الماء المالح والماءالعذب  

وحين  خلق الله تعالى الماء عذبا ليس له لون ولا رائحه ولاطعم 

هل تسألت لماذا؟!

لو كان للماء لونا :

لتشكلت كل ألوان الكائنات الحيه بلون الماء الذي تشربه فالماءهو أساس تشكيل معظم أجساموالكائنات الحيه إن لم يكن أساسه

قال تعالى :(وجعلنامن الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) صدق الله العظيم

لوكان للماء طعما :

لأصبحت كل المأكولات من خضار أوفواكهه بطعم واحد وهو طعم الماءفكيف سيستساغ أكلها بعد ذلك ؟!

قال تعالى :(يسقى بماء واحدونفضلبعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون)

لو كان للماء رائحة:

لأصبحت كل المأكولات برائحته فلن يستساغ أكلها بعد ذلك !لكن (حكمة الله) تعالى اقتضت أن يمون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيواناتوالنباتات ماء عذبا

بلا لون ولا طعم ولا رائحه فهل نحن أدينا شكر هذالنعمه للخالق؟فالحمدلله دائما وأبدا الذي رزقنا بغيرحول منا ولا قوة .

ثلاث لاتنساها:

إذاظهرت عليك نعمة فأحمدالله عليها،إذا تاخر عليك رزقا فاستغفر الله ،إذا أصابك شدة قل لاحول ولاقوة

الا بالله ،وأكثر من الصلاة على رسول الله ،وأحمد الله تعالى على ماانت فيه من نعم لاتعد ولاتحصى ،واستعن به جلا في علاه .

وعود الله تعالى :

ماأحلى وعود الله تعالى  فلقد وعدنا ،لئن شكرتم لأزيدنكم ،فأذكروني أذكركم 

أدعوني استجب لكم ،ماكان الله معذبهم وهم يستغفرون

اللهم اجعلنا ممن شكرك وحمدك ودعاك ،واستغفرك لذنوبهم ،لااله الا أنت سبحانك استغفرك وأتوب إليه

الخاتمه الطيبه الحسنه :

رب العالمين لا يؤخر عنك ما تريد لتحزن ،إنما يؤخره ليعلمك شيئاً جديدًا،فاستسلم لأقدار الله وأحمده على نعمائه التي لاتعد ولاتحصى،

؜بَلغَ الخَليفَة عُمَر بِنْ عَبد العَزيز أنَّ إبنَهُ اشتَرَى خَاتَمَاً بألفِ درهِم. فَكَتبَ إليّـهِ : بلغني أنَّكَ اشتَرَيتَ خَاتَماً بألفِ درهِم، فَبعْهُ وَأطْعِم ألفَ جَائِع،وإشتَرِ خَاتَماً مِن حَديدٍ بِدرهِم، وانْقُش عَلَيْهِ : "رَحِمَ اللّٰـهُ إمرئٍ عَرَفَ قَدرَ نَفسِه".

؜

؜

؜

؜

؜